اخضع علي ركبتي واهمس لك بكلمة " احبك "

حين يتلاشي ضوء عقلي في عتمات الفكر ويعتريني الخوف والياس في بقايا جسمي المنهار، الذي ارعبته وزلزلته خيانات الجهل وجدالات العقم وتبريرات اللامعقول  في اقصي اعماقي ومع ذلك اجد عقلي دائما يبحث عنك ، يصرخ عليك ، يناديك ويناجيك فاذا بك في خيالي تأتي  تخطو خطوة تلو خطوة يعتريك الخجل ويعززك  قلبا يناشدني في نسمات قلبي الذي اغلقت سراديبه اشباح الهموم المستعصية ،وتقتربي بقدرة الاله في حقل الايام الكئيبة الي قاع الذكري الثكلى في كف الضوء والعتمة ، فتمتطي صهوة عمري فوق صدر الظلام لتنقشي عشقا شوهته الليالي الدامعة بأحزانها ، تسرقي من كف الروض اريج الزهر، ومن عين الحسن الاضواء ، تخجل الندي برقتها وتجهر البرق بغيرتها ، فأقامت قصورقد نحتتها الرياح العاتية واحرقتها الصواعق الغاضبة فالتفت بأغصانها العذبة علي جذوعي الخاوية ، فكانت جنون الانا في لغة شوقي المفقود في صحاري حياتي التائهة

دليني كيف اصل الي احاسيسك المجنونة ، واعزف علي قيثارة أشواقك الحالمة وأروي عطشي من نبع حنانك العذب ، وكيف اطفئ لهيب اشواقي في عالمك المجنون الذي اشتالني من وحدتي المحرقة

ايقني معشوقتي انني سأجوب دروبك القاسية وأكسر اسوارك المانعة وابحر في عيونك الفاتنة واستقي حبي من مجري عروقك ، فحينها سأكون مالم يكن قبلي رجل احب امرأة حد الجنون ، سيخضع تحت قدميك الحب المشوه في سطور العشاق ، وافجر الانهار الزلال تحت خطاك العفيفة، وسأخضب كفيك بدم العشق المحبوس في شراييني  وانثر دمع بين مفرقيك ليخط في صدرك اسطورة حبي ، واخلد سحائب الحب في سمائك المتلألأ بطيفك القتال ، وارهق الاوراق والاقلام في قافلة  عمرك

اقسم بالله سيخجل العشاق من بعدي وتبكي النساء حسراتا حين ابعثر همسات الافئدة والوانها بخمائل حبي لونا جديدا وصبحا وليدا ، وعندما تقف البشرية يتهافتون عجائب حبي عندها وعندها فقط .. اخضع علي ركبتي واهمس لك بكلمة " احبك "

 واردد من تكوني يامجنونتي ؟

وساصف في ليل القصيد بعذب شعري فحينها ستثقي بان كل حرف خطته اناملي انما يصرخ باعلي صوته قائلا " احبك " 

ولكن ... ايناااااااااااااااااااااااك