اخبار المدونة

الاثنين، 28 مارس 2011

الطائر والزهرة البيضاء

كان ياماكان
في طائر جميل
وقع في حب زهرة بيضاء كل يوم يغنى لها
ويقول لها نفسي أتزوجك
وهى تقول لا
لما يبقى لونى احمر
احبك وأتزوجك
المهم فضل على حالة يغنى لها
وبعدين
وهى تقلانه علية
نعم تقلانه
وتقوله لما لونى يبقى احمر احبك ،، ففكر الطائر في وسيلة تخلى الوردة تحبه بها
وف نفس الوقت يبقى لونها احمر
كسر جناحه
وهو بينزف
يلف حوالي الوردة
عشان  يبقى لونها احمر
ويغني ليها ويتمناها وبينزف
لكن الطائر نزف دمه ومات
وحزنت الوردة علية
وندمت
وعرفت أد أية كان بيحبها
لكن بعد فوات الأوان

الأحد، 27 مارس 2011

نظرية القرود الخمسة


تلقيت هذه الرسالة عبر بريدي الالكتروني) الايميل) وأردت أن أشرككم فيها :أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة! الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد ،القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا( استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها

الأربعاء، 23 مارس 2011

من يخرج الدجاجة من الزجاجة ؟


هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل ( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة ) يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال لتوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !! وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟! وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !! فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !! سكت المعلم قليلاً .. ثم قال : حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !! فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان
 رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ؟؟!!! بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!
 فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،، وكذلك الموجهان .. فقد انسجما مع اللغز .. وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!! فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً : يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،، فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،، فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،، ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !! فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة ! من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها،،،  كذلك أنتم !! وضعتم مفهوماً في عقولكم أن ( اللغة العربية ) صعبة .. فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!
يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !! وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!
هذه هي قصة ذلك المعلم
والآن  نسأل أنفسنا كم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!!
إذا تبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل
حكمتي لك ،،،
 عندما تشعر بتحجر قلوب البشر ولا تجد إلا صقيع قلوبهم القاسية ،، انتظر ولاتياس !! فسيأتيكـ من يحرق شرايين قلبه ليدفيأكــ ويضحي بعمره من أجلكـ فقط


الأحد، 20 مارس 2011

عايزين نحمي جهاز الامن الوطني من الخفافيش ونحاكم الفاسدين


أصدر مجموعة من النشطاء الحقوقيين بياناً طالبوا فيه باستبعاد كافة أعضاء جهاز أمن الدولة من المشاركة في أية وظائف لها علاقة بالعمل الشرطي، وإشراف القضاء ومنظمات المجتمع المدني المستقلة على جهاز الأمن الوطني وضمان تطبيق أحكام الدستور المصري وعلي وجه التحديد المواد : 40 ، 41 ،42 ،44، 45.
وطالبوا بفتح التحقيق فى الجرائم التى ارتكبها أعضاء جهاز أمن الدولة معلنين رفضهم للاكتفاء بحل الجهاز أو تغيير مسماه مع ضرورة استبعاد كافة أعضائه من المشاركة مستقبلا في أية وظائف لها علاقة بالعمل الشرطي، كما طالبوا بسرعة التحفظ على كل من رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ورئيس مجلس الشوري السابق صفوت الشريف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي باعتبارهم المسئولين الرئيسيين عن إفساد الحياة السياسية والحياة البرلمانية في البلاد والمساهمين بشكل رئيسي في حماية رؤوس النظام الفاسد إن لم يكونوا منهم بالأساس.
وفيما يلي نص البيان :
لقد عانينا نحن المصريين على مدى سنوات عدة من فساد النظام الحاكم في مصر وعانينا من الانتقائية في تطبيق القوانين ومورس علي المواطنين أبشع وسائل القهر التي أدت إلي تكميم الأفواه ونشر الرعب بين المواطنين البسطاء والسيطرة علي كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وسيطرة حفنة من رجال أعمال النظام الفاسد علي مقدرات هذا الوطن ، وبقاء عدد كبير من المسئولين المشهورين بفسادهم والذين لا يخشون في الباطل وتجميل النظام الفاسد لومة لائم مستغلين في ذلك كافة وسائل التضليل والخداع ومعتمدين علي آلة النظام القمعية التي أذاقت المصريين كافة صنوف العذاب وهي جهاز أمن الدولة الذي طالت يداه غالبية المواطنين المصريين بلا استثناء واشبعونا اعتقالا وتعذيبا وقتلا مما جعل المطالبة بمحاكمة الفاسدين وحل جهاز مباحث أمن الدولة علي رأس مطالب ثورة 25 يناير وبالتالي فإننا نطالب من جديد بالآتي :
أولا :استبعاد كافة أعضاء جهاز أمن الدولة من المشاركة في أية وظائف لها علاقة بالعمل الشرطي، وإشراف القضاء ومنظمات المجتمع المدني المستقلة على جهاز الأمن الوطني لضمان عدم منح أية فرصة لعودة السياسات البائدة في التعامل مع المواطن المصري، ولضمان تطبيق أحكام الدستور المصري وعلي وجه التحديد المواد : 40 ، 41 ،42 ،44، 45 والتي تنص علي :
- المواطنون لدى القانون سواء وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
- الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض علي أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع ويصدر هذا الأمر من القاضي المختص أو النيابة العامة وذلك وفقا لأحكام القانون ويحدد القانون مدة الحبس الاحتياطي.
- كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته باي قيد تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا كما لا يجوز حجزه أو حبسه في غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون.
- للمساكن حرمة فلا يجوز دخولها ولا تفتيشها إلا بأمر قضائي مسبب وفقا لأحكام القانون
- لحياة المواطنين الخاصة حرمة يحميها القانون وللمراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة وسريتها مكفولة ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة ووفقا لأحكام القانون.
ولا شك أن مخالفة تلك الأحكام الواردة بالدستور المصري يضع كافة المسئولين عنه تحت طائلة قانون العقوبات بقائمة من التهم تتضمن علي الأقل ارتكابهم جرائم الاحتجاز بدون وجه حق ، والتعذيب ، وتعطيل تنفيذ القوانين واللوائح ،وهتك العرض ، والقتل ، وإخفاء الأدلة عن العدالة ،وتعريض السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية للخطر ....... إلخ
إن جرائم جهاز أمن الدولة جميعها تستوجب فتح تحقيق جدي فيها والتحفظ علي كافة أعضاء هذا الجهاز بلا استثناء هؤلاء الذين لم يألوا جهدا في انزال كافة ألوان العذاب بالمصريين الذين أوقعهم حظهم العثر تحت أيديهم ولم يثبت يوما اعتراضهم علي ما يكلفون به بل وعزلهم جميعا من وظائفهم وعدم توليتهم أية وظائف لها علاقة بأمن وأمان الوطن والمواطنين لثبوت أنهم أخلوا بواجبات وظائفهم وعطلوا تنفيذ القوانين واللوائح وخانوا الأمانة التي كان منوطا بهم أدائها وليس الاكتفاء فقط بحل جهاز مباحث أمن الدولة أو تغيير مسماه بل نريد القضاء نهائيا علي هذا الجهاز واستبعاد كافة أعضائه من المشاركة مستقبلا في أية وظائف لها علاقة بالعمل الشرطي ذلك الجهاز الذي أقل ما يوصف به أنه تنظيم إرهابي وليس مؤسسة وطنية.
ثانيا : التحفظ علي كل من رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ورئيس مجلس الشوري السابق صفوت الشريف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي: باعتبارهم المسئولين الرئيسيين عن إفساد الحياة السياسية والحياة البرلمانية في البلاد ومساهمين بشكل رئيسي في حماية رؤوس النظام الفاسد إن لم يكونوا منهم بالأساس والذين يشكل تركهم طلقاء خطرا حقيقيا علي استقرار الوطن وأمن المواطنين ولثبوت ضلوعهم في جرائم ضد المواطنين المصريين، خاصة ضد الثوار في يوم 2 فبراير المعروف بالأربعاء الأسود أو "معركة الجمل"
هؤلاء الثلاثة الذين ساهموا بشكل أو بآخر في التستر علي الآلاف من وقائع الفساد وعدم احترام أحكام القضاء ومساعدة المفسدين علي الإفلات من العقاب والذينم تشير إليهم اصابع الاتهام في العديد من الحوادث التي تم تدبيرها لإجهاض ثورة 25 يناير والمسئولين لسنوات عديدة عن ثلاثة من أهم المؤسسات في مصر ومسئولين سياسيا وإداريا وجنائيا عن كافة وقائع الفساد والاستيلاء علي المال العام التي تمت بداخل تلك المؤسسات ولهم دور لا يخفي علي أحد في إفساد الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية في مصر.
وبناء علي ذلك فإننا نطالب بسرعة التحفظ علي هؤلاء الثلاثة وتكليف الجهات الرقابية بالتحري عن ثرواتهم ومصادر تلك الثروات وفتح الباب للتحقيق في كافة وقائع الفساد التي شاركوا فيها إما مباشرة أو بالتستر علي مرتكبيها.
الاهرام نشروا البيان 
شكرا
trying 2 do something

نزل الفورم في مكان للتوقيعات اهو لو سمحتوا وزعوا اللنك ده على قد ما تقدروا عايزين نلم اكبر عدد من التوقيعات، انا مش عايز اقول مليون توقيع، بس الحقيقة احنا عايزين مليون توقيع علي رائ نوارة وياريت ماتخلوهاش تفرح فينا ياجماعة مليون توقيع

مليون توقيع للقبض على فتحي سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمي، والتحفظ على العاملين السابقين بامن الدولة ووضع جهاز الامن الوطني تحت الرقابة القضائية والحقوقية كمان عايزينكم تطبعوا البيان ده وتجمعوا عليه توقيعات بالرقم القومي وتبعتوها على الميل ده fegypt20@yahoo.com
واحنا مستنيين رد بقية القوى الوطنية، بس ممكن النشطاء من مختلف القوى الوطنية يساعدونا، ان شاء الله كل ما كان اسرع نلم توقيعات كل ما كان احسن عشان نرفعه للمجلس الاعلى، وعصام شرف، والنائب العام
واشكركم
ولو سمحتوا شيروا البوست ده وابعتوا لنك التوقيعات على اوسع نطاق كل واحد يقرا البوست ده امانة على الاقل يبعته لعشرة عشان نلحق نخلص التوقيعات بسرعة يلا بسرعة يلا

فتش عن كنزك..... داخلك


في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .. وصل صياد إلى النهر، وبينما كان على ضفة هذا النهر تعثر بشئ ما وجده تحت قدميه .. كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ..كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله .. وأثناء ذلك حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً و رماه في النهر، و هكذا أخذ يرمى الأحجار .. حجراً بعد الآخر .. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا سطعت الشمس .. وأنارت المكان .. وكان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً
بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر في هذا الحجر .. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل ماساً !! نعم
يا إلهي .. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر، و لم يبق سوى قطعة واحدة
في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس .. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت
ستقلب حياته رأساً على عقب .. و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه
ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ ؟
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.. وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .. وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً .. يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم و دفين .. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة .. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى فليس من المهم كم هو مقدار الكنز الضائع .. لأنه حتى لو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .. شيء ما سيبقى خالداَ .. شيء ما يمكن انجازه .. ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً .. وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، والذين توقفوا عند هذه الفرضية قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ، بل هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا  فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد
اذا لم تكن تعرف الى اي مكان تتوجه سوف ينتهى بك المطاف بمكان غير الذى تريد

الخميس، 17 مارس 2011

الصدق والوفاء بالعهد


يحكى أن غلام بار بوالديه كان يريد الحج وله أم صالحة فأستأذنها ليحج لكنها اشترطت عليه أن يكون الصدق ملازمه في جميع الأحوال.....فعاهدها هو بدوره على ذلك ,,,وأعطته 20دينار خاطتها له في جبته من داخلها..،،،خرج الشاب متوكلا على فاطر السماوات مستعينا بدعوات أمه في قطع البراري والفقارمع قافلة أثناء رحلتهم للحج اعترض طريقهم مجموعة من قطاعين طرق وسلبوهم الأموال والبضائع ...اقترب لص منهم من ذاك الغلام وسأله ما معه من أموال ؟؟رد الغلام قائلا:معي 20 دينار .ضحك اللص وتركه ظنا منه أن هذا الغلام معتوها؟. وإلا فكيف يعترف للص بما معه من نقود ...مر لص آخر من الغلام وسأله نفس السؤال : هل معك نقود فما كان من الغلام إلا أن أجاب بنفس الجواب الأول معي 20 دينار ..قال له اللص وأين الدنانير فردالغلام هي في جبتي من الداخل مخيط عليها ..استغرب اللص من الجواب أيضا !!وأخذه إلى رئس العصابة في الجبل ,,,,,سأله رئس اللصوص نفس السؤال وكان الرد ذاته ...فما كان من اللصوص إلا أن فتقوا الجبة وأخرجوا النقود ...،،،فقال رئس اللصوص للغلام :ما حملك على الصدق ,,رد الغلام بدون خوف أو تردد أنه عاهد أمه على الصدق ولن يخون العهد أبدا في جميع الأحوال وتحت أي ظرف....ذهل الجميع من هذا الغلام فما كان من رئيس اللصوص إلا أن قال :هذا لم يخن عهد أمه ..وأنا أخون عهد..ربي ..أخيف الناس! وأسلبهم ما معهم من أموال وبضائع!!!ثم أعلن توبته هو ومن معه بسبب صدق هذا الغلام !! سؤالي هل تعتقدون أن الصدق ينجي دوما ؟! وهل هناك ما يسمى كذبة بيضاء ؟! وهل الصدق موجود في زمننا الصعب المصبوغ بالمصالح والنفاق؟! الكلمات سأرسمها إن لم أستطع التعبير بالحروف مارئيك ارسمها ام سترسمها انت ام يجب ان ننحتها تمثالا امام اعييننا جميعا ونربي عليها الابناء بعد ان نربي انفسنا في البدء ...سلام



الأربعاء، 16 مارس 2011

الحصان والبئر العميقة.....تعلم من الحصان الذكي


وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره !كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى................................................................................   
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان .من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى

الخميس، 10 مارس 2011

الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك







يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة  وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته  سقط على ركبته صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن
ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت: ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً  : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب  فصاح غاضباً " أنت
جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان "أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف
بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى
يتفرغ هو لفهم هذا الدرس تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث  وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح
في الوادي :
"
إني أحترمك "كان الجواب من جنس العمل أيضاً  فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " عجب الابن من تغير لهجة المجيب  ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
"
كم أنت رائع "فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من
أبيه لهذه
التجربة الفيزيائية علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة
أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى )  لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ،،إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها  ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها
 
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
 
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك
 
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك .
 
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك
 
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك
 
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك
 
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء.أي بني  هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة  وهذا ناموس الكون الذي تجده
في كافة تضاريس الحياة  إنه صدى الحياة ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت