اخبار المدونة

الأحد، 30 ديسمبر 2012

أنا بالقرب منك ، الا تشعرين ؟




 من دفتر الذكريات .. هرطقات 

من قال لك أني بعيد ؟
أنا بالقرب منك ، الا تشعرين ؟
الشعور هو نبض يسكن القلب .. لا تحزني ، أحب دقات وجدانك ، فقد تدفعني لارتكاب حماقة الميول اليك طوعا فكلماتك ،سكنت بداخلها سنين من ضوء الحب ، مشيت عبر رواقك المثير حتى وصلت
ألم تشعرين بقربي ؟
دخلت الان فقط  فرحت أقف عند عتبات كلماتك و ألونها بلون الحب الوردي ، هو لونك  " أحبك و أشتاق اليك "  هي صياغتك وصياغتي، ليس كلامي هذيانا يا صاحبة الحس الرقيق، اسمعك تقولين  " خجلت من جرأة بوحك " أجل يا ملهمتي ، أنا دوما حين أرد عليك ارتكب أخطاء في رسم كتاباتي ،فاعذريني يا جميلتي ، ان وجدتي الأخطاء  هي ليست متعمدة بقدر ما هي بالتلقائية قد جاءت، ربما أقلب كلمة أمل الى ألم ، ليس عمدا يا حبيبتي ، أناملي أقلبت الحروف ،ففقد المعنى معناه، لكن الألم له بريقه في أسرة العشق  وربما أقلب الألم الى أمل ، فهنا تكون جمالية متعمدة ،هل رايتي الان معنى الجنون المتعمد ؟ مثل رسائلك التي اقرائها دوما  ؟ هي بعثرات من قلبك قد وصلتني ،حبيبتي عندما زارني الحب ، اقتحم أسوار الممنوع بسرّية العلن وجلس بين يدي يلوّن أطياف العشق...و يقول والحمرة تعلو وجنتيه .كما ينتاب الخجل خدود امرأة عند أول لقاء واسمعك مع اول رسالة تردين بها عليا في وحي خيالي بقولك لا تحزن يا عزيزي فقد تعلّقت بك و جننت بك ...و أحببتك و عشقتك كما يعشق القلم في لحظة كتابة قصيدة شعر ، حبيبتي هي نرجسيات قد صاغها بوحي اليك وفضفضتي لك ، هي زهور الحب قد جادت بها قريحتي عنوة والعنوة ليست عنفا يا أميرتي ،هي بعضا من لطفي
حبيبتي .. وسامـة العالم ،تبدأ من شفتيك حين تنطقين وتقولين بروعة الجرأة المخبّأة (أحبك يا حبيبي) فطـوقني بلطف سرك الذي يسكن كل كيانك فإنني أحسست كأنك تضع يداك على خصلات شعري وتوّد أن تعدّها واحدة ...واحدة
ملهمتي لو تكلمت هنا لأطنبت . هل تقبلين الإطناب ؟ في الحوار ؟ في المحادثة و السجال ؟ لو قلت لعطلت أسلوب اللغة برمته ..  لو صغت ما يختلجني من ابتسامات لجعلت الفضاء ينير بأشعة توازي الشمس وأشعة كلماتي تلج القلوب عنوة و طواعية ، لكن شتان بين الرضا واغتصاب الكلمة

السبت، 29 ديسمبر 2012

مجرد حلم او .... الله المستعان



هرطقاااااااات ....
 
تصدقى والله انى احيانا احلم بك وانا صاحى لكن حلمى بك وانا نائم احلى،  حلم لو اقول لك عليه  ماتصدقى لكن ممكن (تتخيلي او نحلم) معآ ، مثلا احلم انى اكون لك تداعبنى اناملك تاره ، و تلاطفنى شفتاك تاره اخرى ، اصغى الى دقات قلبك ، اللعب باطراف شعرك ، اغازل نظرات عينك ، وربما يتطرق صدرى نحوك بحثا عن حنانك ، تلتف يداى حول خاصرتك واضمك الي ، ويهمس صوتك الدافى قريبا من مسامعى بكلمات لا تعنى الكثير سوى منك ، كلمات ليس ككل الكلمات تبتديها  بحياتى  وعمرى ويتوسطها صمت الكلمه وانين القلب وينتهيها  استيقاظ من الحلم

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

أنت مطرود من العمل



التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب في هذه الورشة احلى سنوات عمره ،حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنة الصعبة ،وحين بلغ سن الاربعين وكان في كمال قوته ، واصبح ذا شأن في الورشة التي خدمها لسنوات طويله فوجئ برئيسه في العمل يبلغه انه مطرود من الورشة وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده ، في تلك اللحظة خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمة المخيفة .. لقد اغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل ،، وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث .. ، فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء .. وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل ، اصبح مليونيراً مشهورا ..  إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن )..  انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ، يقول " والاس جونسون " فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فـــ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم وقتها لأي سبب سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح أمامي طريقا " أفضل لي ولأسرتي .
النصيحة
دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل؟

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

اعرف إنك صح وقول نعم









لما تلاقي ناس بتوزع منشورات بتقول قول لأ للدستور
وكاتبين مواد مش فالدستور أصلا
 اعرف إنك صح وقول نعم
لما تلاقي 6 إبريل بتوزع ورق فيه حديث غلط متألف
 عشان تقول لأ
 اعرف إنك صح وقول نعم
لما تلاقي مظاهره ماشيه بلافتات عليها لأ ويقطعوا اللافتات اللي عليها نعم
 اعرف انك صح وقول نعم
لما تلاقي ناس فالتليفزيون رافضين الدستور عشان
الماده 219 بتاعت الشريعة
 اعرف إنك صح وقول نعم
لما تلاقي آسف يا ريس وحملة شفيق بتتظاهر فالتحرير
 ضد الدستور
اعرف إنك صح وقول نعم
لما تلاقي واحد همه إعادة الإنتخابات بعد الدستور هيولع
 في مصر عشان يبقي ريس
 اعرف إنك صح وقول نعم
ولما تلاقي واحد تاني رافض الدستور عشان معترف بال
3 أديان بس
 اعرف إنك صح وقول نعم وإنت مستريح