اخبار المدونة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

قالت : يكفيني انت




 يكفيني رجلا
يعرف كيف يمسك
برباط الرجوله
فلا يشدها ويخنق انوثتي
ولا يرخيها فيلغيها
يكفيني ذاك الذي
ينسيني قوانين الرجوله
الزائفه
ونبرة الرجوله الكاذبه
يكفيني من يكون لي
رجلا بصورة اخرى
وصيغة اخرى
ان يبسط لي مفهوم
الرجوله
ان يحتويني بكل
ماتعنيه الرجوله من
جمال
اريد ان اشعر اني فعلا
انثئ بأحضان رجل
اريد رجلا تعرف اناملة
لغة الجبين
اريد ذاك الذي حين يبتسم
يبتسم له كل العمر
يكفيني من يعرف ان
كلمة رجل لا تعني اكثر من
رجل
يعرف كيف يتعامل مع قوته
وجبروته فلا يصوبها نحو أنثاه
ويبحث عن اشياء اخرى
تحتاج لقوااه

الأحد، 29 ديسمبر 2013

دع البحيرة حتى تهدأ




كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره
صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي
تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ
أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها
واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج
مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما
المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني
الثمن ، فقااال لها :
** ( دعي البحيرة حتى تهدأ ) **
هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة .
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وقل لنفسك :
** ( دع البحيرة حتى تهدأ ) **

لا تلمني ياصديقي أن قسوت عليك




لماذا لا يرضيك عتبي فأنا ما خنت حبي
لا تلمني .لا تلمني . أنا منك وأنت مني
لا تلم فيك ثباتي ، أنت مهما كنت ذاتي
ليس إغراء صديق  من صفاتي
ضحكي في العثرات  ليس من معتقداتي
ما انتصحنا في طريق  للشتات
أنت مرآة حياتي لا تجامل سيئاتي
فإذا مرآة جفني  لك أبدت دمع حزني لا تلمني
كيف آذاك انفعالي والحبيب لا يبالي
فيك قد أجريت دمعي  وهو غالي
لست موجوعاً لحالي إنما فيك انشغالي
هكذا في الحب طبعي واشتعالي
صاحبي طف من خلالي للمعالي والكمال
فإذا أخلفت ظني  بك أو خنت التمني .. لا تلمني
حين يبكيك وفائي لا تلم صدق إخائي
هل إلى المرآة ذنب في الصفاء
أنت في الدنيا عزائي  يا أعز الأصدقاء
والعما في الحب جري للوراء
نحن هم الأنبياء والطريق لا نهائي
ومتى ما ضعت عني فعلى الهمّ أعنّي.. لا تلمني
يا أخي همك همي  في الزمان المدلهمّ
فلندع كل مهم للأهم
الصداقة تنمّي وهي كيفٌ قبل كمّ
ما تآخينا لهدي أو لظلم
ما بأيدي بين حلمي حين لم تنجبك أمي
فأخي من كان مني وهو يبنيني وأبني لا تلمني

ماء زمزم




قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادر الرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غير أنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء
مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة ..
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ، فأخبروه بأن معظمها جافة ..
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !!
وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات .
فسبحان الله العظيم