اخبار المدونة

الاثنين، 27 فبراير 2012

على أي قدر من الجمال أنت...؟



لا توجد امرأة كل ما فيها جميل  كما لا توجد امرأة ليس فيها شيء جميل ...
ومذاهبنا معاشر الرجال في أمر الجمال شتى , لو تأمّـلها طفل لطفـّـل في عوارضه المشيب.
فالبعض يريدها بيضاء ليدوّن على جبينها قصة حياته  ومنا من يرى في السمراء سر الجاذبية الحقيقي الذي خفي على نيوتن  وفئة ترضى بسوداء لا يظهر منها سوى أسنانها إذا ضحكت ...
والبعض لا تفتنه سوى تلك التي يستطيع أن يعد عظام قـفـصها الصدري ليستدرك ما لم يستوعبه في درس العلوم  وهناك من يهواها ملغــّـمة ظاهرة عليها آثار النعمة ومنهم من يريدها عوان بين ذلك ...
وكما يعنى البعض بالعرض , يعنى بعض آخر بالارتفاع
ولو سلطنا الأضواء على شريحة من الرجال المحيطين بنا كمثال لوجدنا أن فئة كبيرة منهم يهتم بالطول كأول معيار له في اختيار الزوجة 
منهم من يريدها طويلة , وقد لا يتمتع هو بهذا الطول , ضاربـًا بعرض الحائط الأذى الذي قد يصيب رقبته من جراء النظر إليها كلما أراد محادثتها
والبعض يريدها قصيرة يضعها في جيبه أينما ذهب , أو يعلق بها مفاتيح قلبه ...
أما عن الشعر فلون ولا حرج ؛ إما سلاسل ذهب كسنابل قمح تنتظر الحصاد  أو خصلاً متأججة احمرارًا كشفق الشمس عند المغيب أو سوادًا حالكــًا كعتمة ليل خاصمه القمر
بقي العيون التي في طرفها حور ؛؛؛
 فمن مغرم بالعسلي  كيف لا , وفي العسل شفاء من كل داء إلا الموت ولا بأس به لأجل عينيها
إلى ذاك الحالم بقمر في كبد السماء , استعار لونه من غسق الدجى , وأعار لونه تلك السماء
والبعض أعياه المسير , وأوهنه الحنين , فابتهل أن يهتدي لروضة خضراء يروي بها ظمأ السنين
يسكن الشعر في حدائق عينيك          فلولا عيناك لا شعر يُـكـتبُ
والمرأة مسكينة بين مطرقة أهوائنا وسندان مراكز التجميل والأحذية والأندية والعدسات اللاصقة و _ _و _ _و _ _
فاتقوا الله في قلوب العذارى             فالعذارى قــلوبهن هـــواءُ
وسواء ٌ علينا كتب الله لنا الاقتران بفاتنة أو بما دون ذلك ؛؛؛
فالنفس تألف هذا وذاك بمرور الزمن.
وكم أحترم من أدرك ماهية الجمال فقال : " لن أقع في حب لوحة"
وما الحب عن حسن ولا عن ملاحة        ولـكـنـه شــيء به الروح تُكلَفُ
جمال الجسد إلى زوال
أما الجمال المتدفق من الروح لا يبلى أبدًا مهما أكل الدهر عليه وشرب
والروح من أمر ربي
كم من جميلة إذا تكلمت ذهب نصف جمالها , وأجمل نصفيه الذي ذهبا
جمال الوجه مع خبث النفوس                 كقنديل على قبر مجوسي
وكم من روح صافـية نقـية أسرت بعبيرها أعـتى القلوب ...
فأي قـدر من الجمال أنت تكونين ... ؟؟؟؟

الأربعاء، 22 فبراير 2012

ماذا قال الحجاج بن يوسف الثقفي عن المصريين



صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين :
لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام رضيعها
وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب
وهم اهل قوة وصبر
وجلدة وحمل
و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه
وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه
فأتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم
فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا
  1. نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها
  2. ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم 
  3.  دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك

وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم وأعداء الله
اللهم اني استودعتك مصر وأهلها، أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسماءها، نيلها ومنشآتها، فأحفظها ربي يا من لا تضيع عنده الودائع

الاثنين، 20 فبراير 2012

إنكم سعداء ولكن لا تدرون

منقول

 يحمل الرجلان المتكافئان في القوة الحمل الواحد، فيشكو هذا ويتذمر؛ فكأنَّه حمل حملين، ويضحك هذا ويغنِّي؛ فكأنَّه ما حمل شيئًا.
  ويمرض الرجلان المتعادلان في الجسم المرض الواحد، فيتشاءم هذا، ويخاف، ويتصور الموت، فيكون مع المرض على نفسه؛ فلا ينجو منه، ويصبر هذا ويتفاءل ويتخيل الصحة؛ فتسرع إليه، ويسرع إليها.
 ويُحكم على الرجلين بالموت؛ فيجزع هذا، ويفزع؛ فيموت ألف مرة من قبل الممات، ويملك ذلك أمره ويحكِّم فكره، فإذا لم تُنجه من الموت حيلته لم يقتله قبل الموت وَهْمُه.
 وهذا (بسمارك) رجل الدم والحديد، وعبقري الحرب والسِّلْم، لم يكن يصبر عن التدخين دقيقةً واحدة، وكان لا يفتأ يوقد الدخينة من الدخينة نهاره كله فإذا افتقدها خلَّ فكرُه، وساء تدبيره.
  وكان يومًا في حرب، فنظر فلم يجد معه إلا دخينة واحدة، لم يصل إلى غيرها، فأخَّرها إلى اللحظة التي يشتدُّ عليه فيها الضيق ويعظم الهمُّ، وبقي أسبوعًا كاملًا من غير دخان، صابرًا عنه أملًا بهذه الدخينة، فلمَّا رأى ذلك ترك التدخين، وانصرف عنه؛ لأنه أبى أن تكون سعادته مرهونة بلفافة تبغ واحدة.
 وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري أصيب في أواخر عمره بتَوَهُّمِ أن في أمعائه ثعبانًا، فراجع الأطباء، وسأل الحكماء؛ فكانوا يدارون الضحك حياءً منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق، حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات، قد سَمِع بقصته، فسقاه مُسَهِّلًا وأدخله المستراح، وكان وضع له ثعبانًا فلما رآه أشرق وجهه، ونشط جسمه، وأحسَّ بالعافية، ونزل يقفز قفزًا، وكان قد صعد متحاملًا على نفسه يلهث إعياءً، ويئنُّ ويتوجَّع، ولم يمرض بعد ذلك أبدًا.
 ما شفِي الشيخ لأنَّ ثعبانًا كان في بطنه ونَزَل، بل لأن ثعبانًا كان في رأسه وطار؛ لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة، وإن في النفس الإنسانية لَقُوًى إذا عرفتم كيف تفيدون منها صنعت لكم العجائب.

تنام هذه القوى، فيوقظها الخوف أو الفرح؛ ألَمْ يتفق لواحد منكم أن أصبح مريضًا، خامل الجسد، واهِيَ العزم لا يستطيع أن ينقلب من جنب إلى جنب، فرأى حيَّة تقبل عليه، ولم يجد مَنْ يدفعها عنه، فوثب من الفراش وثبًا، كأنَّه لم يكن المريض الواهن الجسم؟ أو رجع إلى داره العصر وهو ساغب لاغب، قد هَدَّه الجوع والتعب، لا يبتغي إلا كُرْسِيًّا يطرح نفسه عليه، فوجد برقية من حبيب له أنه قادم الساعة من سفره، أو كتابًا مستعجلًا من الوزير يدعوه إليه؛ ليرقي درجته، فأحسَّ الخفة والشبع، وعدا عدوًا إلى المحطة، أو إلى مقرِّ الوزير؟
 هذه القوى هي منبع السعادة تتفجر منها كما يتفجر الماء من الصخر نقيًّا عذبًا، فتتركونه وتستقون من الغدران الآسنة، والسواقي العكرة !

يا أيها القراء: إنكم أغنياء، ولكنكم لا تعرفون مقدار الثروة التي تملكونها، فترمونها؛ زهدًا فيها، واحتقارًا لها.

يُصاب أحدكم بصداع أو مغص، أو بوجع ضرس، فيرى الدنيا سوداء مظلمة؛ فلماذا لم يرها لما كان صحيحًا بيضاء مشرقة؟ ويُحْمَى عن الطعام ويُمنع منه، فيشتهي لقمة الخبز ومضغة اللحم، ويحسد من يأكلها؛ فلماذا لم يعرف لها لذتها قبل المرض؟

 لماذا لا تعرفون النِّعم إلا عند فقدها؟

لماذا يبكي الشيخ على شبابه، ولا يضحك الشاب لصباه؟
لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنَّا، ولا نُبْصِرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو مُتَّشحةً بضباب المستقبل؟
كلٌّ يبكي ماضيه، ويحنُّ إليه؛ فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضيًا؟
 أيها السادة والسيدات: إنا نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ ألا تعرفون قصة الملك المريض الذي كان يُؤْتى بأطايب الطعام، فلا يستطيع أن يأكل منها شيئًا، لما نَظَر مِن شباكه إلى البستاني وهو يأكل الخبز الأسمر بالزيتون الأسود، يدفع اللقمة في فمه، ويتناول الثانية بيده، ويأخذ الثالثة بعينه، فتمنَّى أن يجد مثل هذه الشهية ويكون بستانيًّا.
فلماذا لا تُقدِّرون ثمن الصحة؟ أَما للصحة ثمن؟
 من يرضى منكم أن ينزل عن بصره ويأخذ مائة ألف دولار؟...
 أما تعرفون قصة الرجل الذي ضلَّ في الصحراء، وكاد يهلك جوعًا وعطشًا، لما رأى غدير ماء، وإلى جنبه كيس من الجلد، فشرب من الغدير، وفتح الكيس يأمل أن يجد فيه تمرًا أو خبزًا يابسًا، فلما رأى ما فيه، ارتدَّ يأسًا، وسقط إعياءً، لقد رآه مملوءًا بالذهب !
 وذاك الذي لقي مثل ليلة القدر، فزعموا، أنه سأل ربَّه أن يحوِّل كلَّ ما مسَّته يده ذهبًا، ومسَّ الحجر فصار ذهبًا؛ فكاد يجنُّ مِن فرحته؛ لاستجابة دعوته، ومشى إلى بيته ما تسعه الدنيا، وعمد إلى طعامه؛ ليأكل، فمسَّ الطعام، فصار ذهبًا وبقي جائعًا، وأقبلت بنته تواسيه، فعانقها فصارت ذهبًا، فقعد يبكي يسأل ربه أن يعيد إليه بنته وسُفرته، وأن يبعد عنه الذهب!
  يا سادة: لماذا تطلبون الذهب وأنتم تملكون ذهبًا كثيرًا؟ أليس البصر من ذهب، والصحة من ذهب، والوقت من ذهب؟ فلماذا لا نستفيد من أوقاتنا؟ لماذا لا نعرف قيمة الحياة؟
 وأنا أعجب ممن يشكو ضيق الوقت، وهل يُضَيِّق الوقت إلا الغفلة أو الفوضى؛ انظروا كم يقرأ الطالب ليلة الامتحان، تروا أنَّه لو قرأ مثله لا أقول كلَّ ليلة، بل كلَّ أسبوع مرة لكان عَلَّامَة الدنيا، بل انظروا إلى هؤلاء الذين ألَّفوا مئات الكتب كابن الجوزي والطبري والسيوطي، والجاحظ، بل خذوا كتابًا واحدًا كـ(نهاية الأرب)، أو (لسان العرب)، وانظروا، هل يستطيع واحد منكم أن يصبر على قراءته كله، ونسخه مرة واحدة بخطِّه، فضلًا عن تأليف مثله من عنده؟
 والذهن البشري، أليس ثروة؟ أما له ثروة؟ أما له ثمن؟ فلماذا نشقى بالجنون، ولا نسعد بالعقل؟ لماذا لا نمكِّن للذهن أن يعمل، ولو عمل لجاء بالمدهشات؟
 لا أذكر الفلاسفة والمخترعين، ولكن أذكِّركم بشيء قريب منكم، سهل عليكم هو الحفظ، إنكم تسمعون قصة البخاري لمَّا امتحنوه بمائة حديث خلطوا متونها وإسنادها، فأعاد المائة بخطئها وصوابها، والشافعي لمَّا كتب مجلس مالك بريقه على كفه، وأعاده من حفظه، والمعرِّي لما سَمِع أرْمَنِيَّيْنِ يتحاسبان بِلُغَتهما، فلما استشهداه أعاد كلامهما وهو لا يفهمه، والأصمعي وحمَّاد الراوية وما كانا يحفظان من الأخبار والأشعار، وأحمد وابن معين وما كانا يرويان من الأحاديث والآثار، والمئات من أمثال هؤلاء؛ فتعجبون، ولو فكَّرتم في أنفسكم لرأيتم أنكم قادرون على مثل هذا، ولكنكم لا تفعلون.
 انظروا كم يحفظ كلٌّ منكم من أسماء الناس، والبلدان، والصحف، والمجلات، والأغاني، والنكات، والمطاعم، والمشارب، وكم قصة يروي من قصص الناس والتاريخ، وكم يشغل من ذهنه ما يمرُّ به كلَّ يوم من المقروءات، والمرئيات، والمسموعات؛ فلو وضع مكان هذا الباطل علمًا خالصًا، لكان مثل هؤلاء الذين ذكرت.
  فيا سادة: إن الصحة والوقت والعقل، كلُّ ذلك مال، وكلُّ ذلك من أسباب السعادة لمن شاء أن يسعد.
وملاك الأمر كلِّه ورأسه الإيمان، الإيمان يُشبع الجائع، ويُدفئ المقرور، ويُغني الفقير، ويُسَلِّي المحزون، ويُقوِّي الضعيف، ويُسَخِّي الشحيح، ويجعل للإنسان من وحشته أنسًا، ومن خيبته نُجحًا.
 وأن تنظر إلى من هو دونك، فإنك مهما قَلَّ مُرَتَّبك، وساءت حالك أحسن من آلاف البشر ممن لا يقلُّ عنك فهمًا وعلمًا، وحسبًا ونسبًا.
 وأنت أحسن عيشة من عبد الملك بن مروان، وهارون الرشيد، وقد كانا مَلِكَي الأرض.
 فقد كانت لعبد الملك ضرس منخورة تؤلمه حتى ما ينام منها الليل، فلم يكن يجد طبيبًا يحشوها، ويلبسها الذهب، وأنت تؤلمك ضرسك حتى يقوم في خدمتك الطبيب.
 وكان الرشيد يسهر على الشموع، ويركب الدوابَّ والمحامل، وأنت تسهر على الكهرباء، وتركب السيارة، وكانا يرحلان من دمشق إلى مكة في شهر، وأنت ترحل في أيام أو ساعات.
فيا أيها القراء: إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها... سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله، فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.

والسلام عليكم ورحمة الله.

المصدر: كتاب صور وخواطر للشيخ علي الطنطاوي

 رحم الله الشيخ الأديب العلامه
علي مصطفى الطنطاوي
 وأسكنه فسيح جناته



الأحد، 19 فبراير 2012

متى تنتهي صلاحية الرجل عند المرأة‏


1.      عندما يتحول الخوف عليه إلى الخوف منه.
2.      عندما لا تتعمد إثارة انتباهه بغيابها المتعمد عن أماكن تواجده.
3.      عندما لا تحرص أن تكون أمامه في أفضل حالاتها.
4.      عندما لا تتظاهر بالحزن كي تثير قلقه عليها.
5.      عندما لا تتفنن في إثارة غيرته بكيد الأنثى.
6.      عندما لا تنتظره بقلق وترقب وظنون نسائية.
7.      عندما لا تحصي عدد أيام غيابه وعدد الأيام المتبقية لعودته.
8.      عندما لا تتبع خطواته نحو نساء أخريات.
9.      عندما لا تشرح كلماته وتلميحاته وما يقصد وما لا يقصد.
10.  عندما لا تهتم بوجود أخريات في محيط اهتمامه.
11.  عندما لا تتهرب بعد الفراق من رؤية بقاياه.
12.  عندما لا تمتلئ عيناها بالدموع إذا باغتتها بعد الفراق ذكرى منه.
13.  عندما لا تتجنب الحديث عنه مع الأخريات.
14.  عندما لا تنتظر اتصاله كهدية السماء في ليلى الحنين
15.  عندما لا تهتم كثير بالصادر إليه والوارد منه.
16.  عندما تتوقف عن تكرار النظر إلى هاتفها الجوال كلما دخلت أو خرجت
17.  عندما لا تتلفت حولها قبل الاتصال به .
18.  عندما لا تغلق الأبواب عندما تحادثه هاتفيا.
19.  عندما لا يخفق قلبها بشدة وهى تسمع صوته أو تشم في المكان عطره.
20.  عندما لا تتغير نبرة صوتها وألوان وجهها في وجوده.
21.  عندما لا يفجر برد المطر في قلبها دفء حنينها إليه ولا تتمنى أن تكون بصحبته في المطر.
22.  عندما تتوقف عن الشعور بالروع والخوف من سؤالها ماذا فعلت الأيام بقلبه..
23.  عندما يتوقف لسانها عن الدعاء له أو عليه.
24.  عندما يطاوعها قلبها على التخلص من بقاياه.
25.  عندما لا تتردد كثيرا في ما يجب أن تكتب إليه وما لا يجب أن تكتب عنه.
26.  عندما تشعر أن الحياة لم تتوقف برحيله.
27.  عندما تضحك بسخرية من نفسها حين تتذكر حبها له.
28.  عندما تشعر بأن حجمه في قلبها كان اكبر من حجمه الحقيقى وتكتشف مساحات مازالت خالية في قلبها لتسع غيره.
29.  عندما تجد لديها القدرة على استقبال رجل أخر في عالمها باسم الحب .
30.  عندما يداخلها الشك في أن إحساسها تجاهه كان شيئا أخر غير الحب.
31.  عندما تنهمر من عيونها دموع الندم على كل تفاصيلها وطقوسها معه.
32.                      عندما تشعر بالخجل من نفسها حين تتذكر أن مثله  تزوجها


الاثنين، 13 فبراير 2012

سئلت يوما ما هي الرجولة في نظرك ؟ ...فأجبت


هي تلك السمة التي تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه
قوامها العزة,, ودمها النخوة,, وخلاياها مكارم الأخلاق وريحها المسك
صاحبها قوي من دون بطش ,, ورؤوف من دون ضعف
البر لديه هين؛ وجه طلق ولسان ليّن ..
طريقه الحق ومبتغاه جنة عرضها السموات والأرض..
إن أقبل ضحك العمر واستبشر ,, وإن أدبر خلّف فراغاً لا يشغله سواه..
والرجولة يمكن اكتشافها واستنباط معانيها  من حروفها فكلمة رجـــــل     ( ر   ج  ل )
ر=رحمة بك وبضعف الانثى
ج=جدية في الكلام فكلامه افعال-جرئه في قيادة سفينة حياتكما ولكن جرئه نابعه من الثقة في قدرته على اتخاذ القرارات وبالتالي تحمل نتائجها
ل=لا تقوى امرأته على اغضابه ليس خوفا بل احتراما و حبا
وكل هذه الصفات اعتقد انها تكمن في 3 كلمات بسيطة
القدرة على الاحتواء