اخبار المدونة

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

ياوطن أبسالك متي بتصير بخير




ياوطن
أبسالك متي بتصير بخير
وتحلق امانينا علي جناح الطير
وينثرها علي ارضك ويعم الخير
متي بنحب بعض بصدق
متي نبني ها الحياة علي الصدق
جاوبني
ياوطن متي بالتقي بقلوب وافية
تحكم عليا بالنية الصافية
انا خايف
والله خايف
ياوطن
بسألك
متي تصير بخير ؟
وينبت بارضك النوير
ويغرد بامانينا الطير
ويعم الخير بناسك
ونذوق الحلا من كاسك
ياوطن
ابسالك
هو انت من متي مو بخير ؟

مما راق لي 

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي دعني، فقلبي لن يكون أسيرا






تروي حكاية صينيّة:أنّ سيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن! حزنت السيدة حزنا شديداً لموت ولدها. ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة!. أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً، وهو يعلم استحالة طلبها، ثمّ قال: أنت تطلبين وصفة؟ حسناً أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً. وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفها، حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً. طرقت السيدة باباً، ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت: وهل عرف بيتي هذا إلأ كل حزن؟ وأخذت تحكي للسيدة أن زوجها توفي منذ سنة، وترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار!! الذي لم يتبق منه إلا القليل... تأثرت السيدة جداً وحاولت أن تخفف عنها، وقبل الغروب دخلت السيدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب
وعلمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً، وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة ذهبت السيدة إلى السوق، واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلى سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد. واشتركت معها في إطعامهم ثم ودعتها وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها، لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقاً، لكي تأخذ من أهله حبة الخردل.
وبمرور الأيام، أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية، نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن. ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين، ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن. لست وحدك.. إذا كنت حزينا ومهموما ومهما أصابك فتذكر أن غيرك قد يكون في وضع أسوأ بكثير..
وصفة الحكيم ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق جو من الألفة والاندماج بين الناس.. إنما هي دعوة لكي يخرج كل واحد من عالمه الخاص ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة التي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن.

جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي

فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي         

دعني، فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن  

مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه              

وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

الأحد، 18 نوفمبر 2012

حكم ...أعجبتني


  • لاتبكي على من لا يبكي عليك , وخذ قلبك بين راحتيك , ولاتجزع لحادثات الليالي.. فيوم لك ويوم عليك
  • كـزجاجه أنا .. يسُهل عليك كسـري .. ولكن حذار من أن تعاود لملمتي مره أخرى ..لأني حتمـاً سوف أجـرحك
  • ان لم يسعدك احد فحاول ان تسعد نفسك فلا تعتمد على حبيب فهو نادر ولا تعتمد على غريب فهو غادر لكن اعتمد على الله فهو قاااادر
  • ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يحب و لا يخون..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, فوراء كل ابتسامة ألم شديد
  • رافق كل من أراد الخروج من حياتك إلى الباب،، ودعه بابتسامة وتأكد من أنك أغلقت الباب جيداً(( هل نحن قادرون؟؟ ))

ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة




(المصائب_الهموم _سوء الحظ ) أمور مقدرة من رب العالمين ،ولكن (الوقوف على الأطلال_محاولة استعطافنا لمن حولنا_شعورنا المستمر بالألم) هو مضيعة للوقت ليس الا ! الأهم من هذا هو طريقة مواجهتنا وتعاملنا مع هذه المواقف هذا هو سر تغلبنا على آالامنا ومصاعب الدنيا التي غالبا ما تأتي بما لا تشتهي السفن ,عبر عن مشاعرك بمنطقية و كن واقعي !!

 فإذا خنقكك دخــــان الألــم فــافتح نافذة الدعاء كــي يتجدد الهــواء


فهل تعلم أن الغزالة أسرع من الأسد

ورغم ذلك تسقط الغزاله فريسه للأسد لماذا  ؟!
لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة للفشل؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا ؟؟

 عزيزي .. ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر! ،، إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئًا، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.
فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه