اخبار المدونة

الثلاثاء، 28 مايو 2013

بيان الي الشرفاء



إن الثورة المضادة ويتزعمها بكل وضوح بعض القضاة واخشي ان يكونوا كثر  انتعش عملها بعد ثورات الحرية وأصبح عملها يهدد المنطقة بكاملها و ينبئ بمستقبل يعمه الرعب و الخراب و يعيد إلى الأذهان سيناريوهات الفساد. و ما اغتيال الاستاذ الفاضل عصام سلطان والاستاذ صبحي صالح ( معنويا  )الا مقدمة  على أن منطق التصفيات القضائية  هو الأسلوب الوحيد الذي يعتمده النظام البائد وانصار الثورة المضادة والمستفيدين من العفن والفساد .

أمام هذا الوضع الخطير الذي أصبحت معه حياة الشرفاء  و الأصوات الحرة مهددة من طرف قضاة غير مؤتمنين ولهم فكر سياسي معروف ، فإنني بالأصالة عن نفسي  اعلن  للرأي العام الوطني الشريف ما يلي:
1.    ادانتي الشديدة لهذه الحملة الفاشية  في حق الشرفاء والمناضلين امثال الاستاذين / عصام سلطان ، صبحي صالح .. كما ادين كل أشكال التطرف ( فكرا وقولا وفعلا ) التي تستهدف حرية التعبير و الرأي وفي المقام الاول تستهدف الثورة ورجالها
2.    التضامن المبدئي و المطلق مع الاستاذين / عصام سلطان و صبحي صالح ... ضد هذه الحملة الممنهجة التي تروم إخراس اصواتهما ومصادرة حقهما في التفكير و التعبير و إبداء الرأي بشكل حضاري.
3.    الاستنكار الشديد لاستغلال منبر القضاء لأغراض سياسية و إيديولوجية بدل المهمة المقدسة وهي العدل
4.    اطالب القاضي بل مجلس القضاء الاعلي  بالتراجع الرسمي عن امر الضبط والاحضار هذا للشرفاء ونري امر واحضار لأخرين يعرفونهم بسيماهم وبلحن القول بل اصدقائهم  من لصوص الوطن
5.    احمل الدولة مسؤولية حماية الأستاذين الفاضلين من تلك الهجمة الغير مسؤولة من القضاة لمجرد الخلاف او الحفاظ علي مكتسبات باطلة  .
6.    ادعو  كافة القوى الديموقراطية و كل الفاعلين إلى تأسيس جبهة وطنية للتضامن مع الأستاذين الفاضلين بل المطالبة بسرعة اصدار قانون جديد للسلطة القضائية  واؤكد  انه لا ارادة تعلو علي ارادة الشعب


الأربعاء، 15 مايو 2013

الرجولة كما حددها القرآن





الرجولة كما حددها القرآن تخالف ما سبق الي الاذهان ، ومادرج وغلب علي فهم بني الانسان ، فقد حدد القران للرجولة شروطها ، وحد لها حدها ، وعرف لها رجالها
فالرجولة في القرآن اسم جامع لكل الشمائل ، ووصف شامل لكل الفضائل ، ترتفع الرجولة بالعبد الي مصاف الاصفياء ، وترتقي به في مدارج الاولياء ، من احياء واموات وشهداء
ضبط القرآن شروطها ، وحدد لها معالمها ، وحدثنا عن صفات اصحابها ، فذكرها ربنا بين دفتي المصحف الشريف ثلاث مرات ، مقرونة بصفات الطهر والطهارة ، والصلاح والعبادة ، صدق النية والقتال في سبيل الله والشهادة  ، وذكرها مرات اخر بصفة الذكورة   
ذكرها في سورة التوبة يصف بها عباده الطاهرين المتطهرين ، اهل مسجد قباء ، عمار مسجد الله  وهذه هي المرة الاولي وهي الرجولة مقرونة بصفات  الطهر والطهارة  فقال عز وجل ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّل يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ﴾ التوبة : 108 ، يتطهرون بالماء من النجاسات والاقذار ، كما يتطهرون من الذنوب بالتوبة والاستغفار ، رجال يحبون الله ويحبهم الله ، فهم الرجال وتلك صفاتهم كما حددها القرأن الكريم  
المرة الثانية  التي ذكر ربنا - جل جلاله – فيها الرجولة كانت بسورة النور ، وصف بها عبادا له ، لا تشغلهم الشواغل عنه سبحانه ، ولاتبعدهم منه - عز وجل – كلما ازدادت الشواغل ازدادوا منه قربا وله طلبا ، يغشون بيوت الله ويكثرون فيها ذكره مساءه وصبحه ، نهاره وليله ، يرفعون في بيوت الله اسم الله عز وجل – كل ذلك باذنه تبارك وتعالي – الجليل في ملكه ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ) النور: 36، 37
رجال اصحاب همم وعزائم ، لا تجارة تلهيهم ولا بيع ، لا تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها وملاذها ، لا بيعها ولا ربحها ، مخافة يوم تتقلب فيه القلوب والابصار وهم يعرضون علي الواحد القهار  
المرة الثالثة التي وصف بها ربنا عباده بوصف الرجولة في سورة الاحزاب ، وصف لاشخاص تبوؤا تلك المكانة رجال صدقوا العهد ، وانجزوا الوعد ، صبروا ابتغاء وجه ربهم في البأساء والضراء ، وكانوا لعهدهم مع ربهم اوفياء ، كانس ابن النضر – رضي الله عنه – وغيره ، وقد غاب عن بدر فقال : " لئن اراني الله تعالي – مع رسول الله – صلي الله عليه وسلم – مشهدا فيما بعد ، ليرين الله ما أصنع " فاراه الله يوم احد ، فاوفي الله بما وعده وخر صريعا ، يوم احد ، ابتغاء وجه الله ، صدق الله فصدقه ، وانزل فيه الجليل قرأنا يتلي الي يوم القيامة ، وجعل مثل عمله للرجولة عنوان
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) الاحزاب : 23
فارتق للرجولة بهذه الصفات ، ولا تخلد للذكورة التي تستوي في صفاتها جل المخلوقات ، فالذكورة غير الرجولة ، وليس كل ذكر رجل
ولذا ايها الرجل
إذا أردت أن تتخذ فتاة من الفتيات زوجة لك فكن لها أبا وأما وأخا لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها لكي تتبعك  يكون من حقها عليك أن تري فيك رأفة الأب  وحنان الأم  ورفق الأخ
قال الرسول عليه الصلاة و السلام ( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )
 الرجولة ، في تعريفها الأجمل، تختصرها مقولة كاتب فرنسي والرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة ، بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسه
و كلمة رجل تحمل حروف الكلمه معاني جميله
ر=رحمة بك وبضعف الانثى
ج=جدية في الكلام فكلامه افعال-جرئه في قيادة سفينة حياتكما ولكن جرئه نابعه من الثقة في قدرته على اتخاذ القرارات وبالتالي تحمل نتائجها
ل=لا تقوى امرأته على اغضابه ليس خوفا بل احتراما و حبا
وكل هذه الصفات اعتقد انها تكمن في 3 كلمات بسيطة
القدرة على الاحتواء
واخبرتني بنت مسلمة في معرض جوابها عن صفات العريس الرجل فقالت " انا لا يبهرني الرجل ذو العطر الفواح و الوسامة الملفتة ولا يؤسرني صاحب السيارة الفارهة والممتلكات الثمينة, ولا يستهويني صاحب الوظيفة المرموقه او شهادات الدرجات العليا من التعليم, بل يدهشني ويثير اعجابي ذلك الأشعث الأغبر الذي لو أقسم على الله لأبره..وابحث عن الرجل الذي يفهم الدين بوسطية من دون تشدد ولا تساهل أو تكاسل .وبعرف اولويات التدين فيؤدي الفروض قبل النوافل ويطبق المتفق عليه من الدين قبل المختلف عليه..يدعو الى قيم التدين التي يتناغم فيها الجوهر مع المظهر..فلا يهتم بالمظهر العام للتدين ويهمل الجوهر و لا كذلك العكس."
اليست هذه هي الرجولة




الخميس، 9 مايو 2013

أدمنت أنتظارك لأسكن فى نبراتك ومن بعد أشم عطر أنفاسك





اعود بخيالي الي الماضي واتذكرك " وحيدة.. تتكئ على جمر الأهات والتنهد والحسره.. حتى غدا الجمر رمادا يمزقكك أنين الصمت تداهمك الذكريات والأشواق تكدر حالك واصبحت انثى ثكلى غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة أتحدث معك.. أسألك : من انت وقد عرفك القلب المتيم أرى في وجهك ابتسامة حزينه عيناك غارقتان مملوءتان بالدموع.. الوجه شاحب معلن لليأس أصبح البكاء يرافقك والألم فقدت كل معاني الحياة حتى الامل لا ادري ؟‍! "
وعندما التقينا سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي.. يا طيف أحلامي وفرحة سنيني.. وقلت في نفسي متى تجمعني بك الأيام ؟‍‍‍! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي ..عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر فأنت قصيدة حياتي بل قلت" أنت لحن السعادة أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان " العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن .. والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..فالحب سيظل رابطنا الأبدي !! والسؤال لماذا ...
وكل نبضى وشرايينى وعيونى أسكنتك
لتحصدى سنابل شوقى فى شروق شمس جميله
أحببتك و أستسلمت لحبك لدرجة ....
كم انا أنانى أعطيتك مالم أعطيه لأحد قبلك وكنت لى أرق من النسمه وأجمل من الزهور
احببتك حين أنسكبتى على عطراً وألقيتى على من دلالك رداء
تلفحت أنا به وتأوه القلب لك عشقاً .
أغويتينى يا أجمل وأرق من فى الوجود وكان فى اغوائك فتنه رقيقه جعلتنى أدمن أنتظارك لأسكن فى نبراتك ومن بعد أشم عطر أنفاسك
بقيت كعصفور يغرد فوق زهورك يصنع أجنحته بلون ورودك
يترقبك ليأخذ قتات يومه الى غده فى أغوائك كانت معصيتى كان تعبدى وصلاتى وتوبتى من كل ذنب الا ذنب عشقك ، فذبت شوقاً بكِ وبك كان أحتراقى ..
ما كنت أعلم انك تراهنين بى أو تنتقمين من الرجال
فبالله كيف لرقتك الجميله الحالمه أن تخدش قلبى الذى حدث فيه تمزقاً
بدأت أجنى الخيبه وحصاد زيف العهود ،لكن أطمئنى فقد تعود قلبى على الحزن دوماً وبغير هذا لن يكون ،ولكننى قوى متماسك حافظاً للعهود
هكذا حياتى أعيش فراغاً يحدق بى وقد زاد ، تعودت أن أسقط دموعى على كف القدر وهذا ليس بجديد ، يحضنى ليلى بسواده وينسانى الزمن ويمضى ، نعم لحظات ليست ملكى وأعلم تماماً ولكنى كنت سعيد
لا أنكر قد جرح قلبى ، وجرح قلبى ينزفك حروفاً يكتبك فرحاً
لكن تناولته أنياب الخيبه التى نهشت أحشاء حلم جميل ومخالب اليأس مزقت حلمى أشلاء
اصبحت بقايا أنسان يقتات الظنون يكتبك حكايه حزن
بينما روحى منهكه تطارد عطرك وطيفك
تبعثرنى تأوهات القلب تارة.. هل أنا أخطأت .....
لم أرتكب فى حبك أى حماقات
لعل عواطفى كانت أكبر من أحتياجك . برغم لهيب مشاعرى نحوك فأصبح أحتياجى أنا لك أكبر
كانت تلتقى روحى بروحك وكنت أبحث فيك عن روح أحببتها ، وعن كل كلمه نطقت بها ، عن أبتسامه لى بلعها غيابك ، عن ضحكه فى صمتك وغموضك
كنت بك أرسم آمالى فى ربوع قربك كم رسمت ترانيمك على أوتارى وكان حبى لك طاهر نقى
رفعت بك عن روحى كل ساتر، هدمت وبيدك أسوار كانت تمنعني من حبك، ووضعت نفسى وكلى بين يديك فصرت ملكك
فهل تطلبين منى مزق روحى وقد كنت بقيت منك وأنت منى
لا أدرى ما الذى حدث أكان أنتقاماً أم تسلية بالقلوب
فكم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبتي المخادعة جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
أخلصت لك من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع تركتيني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك ... ورغم ذلك مازلت عند حبي وولعي بك.. فأرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن لى طلب ودعاء
طلبى هو تذكرى أنسان أحبك بصدق وكنت أنت من دفعتينى لحبك لرقتك وأحساسك
تذكرينى ولو مجرد خيال فأنا لن أنساك لطيبتك ولكنى أعذرك وأقدم لنفسى العذر منك
ودعائي سيكون لك دائما بالسعادة والهناء أكثر مما أتمنى لنفسى