كم اشتقت اليك يامى
كم تمنيت ان تكونى معى
كم احببت ان تضمينى الى صدرك
كم اشتقت الى سماع صوتك
كم احتاج الى دعائك
اه والف اه
امى احبك كثيرا
كم تمنيت ان اموت لاكون معك
لقد مت انا ايضا بموتك
فلا معنى لوجودى بدونك
من اكون من غيرك
انا لا شىء دون حبك وحنانك
من اكون ولمن اكون
انت كنت كل شىء
انت حبى الاوحد والابدى
انت حبيبتى ونور عينى
انت اعز الناس
ومهما كتبت لا استطيع ان اوفيك قدرك
ااااااااااااااااااااااااااااااااه
اه امى
انى لابكى والدموع تسيل من عينى
وانا اكتب اهداء لروحك في يوم عيدك
كم تمنيت ان تكونى موجودة
لاقول لك انى احبك كثيرا
كم تمنيت وجودك الان لانى احتاجك كثيرا
اه امى
اشتاق اليك
وانا على يقين انك تشعرى بى
اااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اه امى
فراقك صعب والاصعب منه
انى لم اجد من يحبنى مثلما احببتنى انت
وعزائى الوحيد انك رحلت وانت راضية عنى
احبك يا اعز الناس
احبك كثيرا امى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااه
رحلتِى يا أمي رحمة الله عليكِى
إلى الحياة الآخرة
رحلتِى وبقي منك
عطر الذكر ودعاء لا ينقطع
أحن إليكِى يا أمي
وحنيني يمزق أضلعي
أتمزق ألف مرة في اليوم
واني اسمع قول الشاعر علي لسان طفل يناجي امه وكانه يتكلم بلساني حالي :
أَعيدي اللّحن
يا أمـّي .... وضُميّ طفلك.. ضميّ
فما من صورةٍ
فـاقتْ ..... صغيــراً لاذ بالأمِّ
أعيدي همسَكِ
الحـاني .... بـأوزانٍ . . وألحـانِ
فسمعُ الكونِ
قد أصغى ..... وإني السـامعُ الثـّاني
أيـا أمـّاهُ
: لـولاكِ ........ لقدْ أضللْتُ أفلاكـي
ولولاكِ لمـا
ناديـتُ : ...... "يـا أمـّاهُ ".. لولاكِ
