اخبار المدونة

الخميس، 9 مايو 2013

أدمنت أنتظارك لأسكن فى نبراتك ومن بعد أشم عطر أنفاسك





اعود بخيالي الي الماضي واتذكرك " وحيدة.. تتكئ على جمر الأهات والتنهد والحسره.. حتى غدا الجمر رمادا يمزقكك أنين الصمت تداهمك الذكريات والأشواق تكدر حالك واصبحت انثى ثكلى غاصت النفس بالمواجع كسفينة غارقة في البحر فقدت النجاة أتحدث معك.. أسألك : من انت وقد عرفك القلب المتيم أرى في وجهك ابتسامة حزينه عيناك غارقتان مملوءتان بالدموع.. الوجه شاحب معلن لليأس أصبح البكاء يرافقك والألم فقدت كل معاني الحياة حتى الامل لا ادري ؟‍! "
وعندما التقينا سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي.. يا طيف أحلامي وفرحة سنيني.. وقلت في نفسي متى تجمعني بك الأيام ؟‍‍‍! لقد أحببتك لا بل همت بك وتعذبت من أجلك ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان تقهر سنيني وتذيب أيامي ..عرفتك أنشودة من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر فأنت قصيدة حياتي بل قلت" أنت لحن السعادة أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طربا وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان " العمر ليس فيه متسع للفراق والحرمان يكفي ما عانيت من لوعة البعد وقهر الزمن .. والحياة لا تنتظر أحدا ولكن مهما تغيرنا ..فالحب سيظل رابطنا الأبدي !! والسؤال لماذا ...
وكل نبضى وشرايينى وعيونى أسكنتك
لتحصدى سنابل شوقى فى شروق شمس جميله
أحببتك و أستسلمت لحبك لدرجة ....
كم انا أنانى أعطيتك مالم أعطيه لأحد قبلك وكنت لى أرق من النسمه وأجمل من الزهور
احببتك حين أنسكبتى على عطراً وألقيتى على من دلالك رداء
تلفحت أنا به وتأوه القلب لك عشقاً .
أغويتينى يا أجمل وأرق من فى الوجود وكان فى اغوائك فتنه رقيقه جعلتنى أدمن أنتظارك لأسكن فى نبراتك ومن بعد أشم عطر أنفاسك
بقيت كعصفور يغرد فوق زهورك يصنع أجنحته بلون ورودك
يترقبك ليأخذ قتات يومه الى غده فى أغوائك كانت معصيتى كان تعبدى وصلاتى وتوبتى من كل ذنب الا ذنب عشقك ، فذبت شوقاً بكِ وبك كان أحتراقى ..
ما كنت أعلم انك تراهنين بى أو تنتقمين من الرجال
فبالله كيف لرقتك الجميله الحالمه أن تخدش قلبى الذى حدث فيه تمزقاً
بدأت أجنى الخيبه وحصاد زيف العهود ،لكن أطمئنى فقد تعود قلبى على الحزن دوماً وبغير هذا لن يكون ،ولكننى قوى متماسك حافظاً للعهود
هكذا حياتى أعيش فراغاً يحدق بى وقد زاد ، تعودت أن أسقط دموعى على كف القدر وهذا ليس بجديد ، يحضنى ليلى بسواده وينسانى الزمن ويمضى ، نعم لحظات ليست ملكى وأعلم تماماً ولكنى كنت سعيد
لا أنكر قد جرح قلبى ، وجرح قلبى ينزفك حروفاً يكتبك فرحاً
لكن تناولته أنياب الخيبه التى نهشت أحشاء حلم جميل ومخالب اليأس مزقت حلمى أشلاء
اصبحت بقايا أنسان يقتات الظنون يكتبك حكايه حزن
بينما روحى منهكه تطارد عطرك وطيفك
تبعثرنى تأوهات القلب تارة.. هل أنا أخطأت .....
لم أرتكب فى حبك أى حماقات
لعل عواطفى كانت أكبر من أحتياجك . برغم لهيب مشاعرى نحوك فأصبح أحتياجى أنا لك أكبر
كانت تلتقى روحى بروحك وكنت أبحث فيك عن روح أحببتها ، وعن كل كلمه نطقت بها ، عن أبتسامه لى بلعها غيابك ، عن ضحكه فى صمتك وغموضك
كنت بك أرسم آمالى فى ربوع قربك كم رسمت ترانيمك على أوتارى وكان حبى لك طاهر نقى
رفعت بك عن روحى كل ساتر، هدمت وبيدك أسوار كانت تمنعني من حبك، ووضعت نفسى وكلى بين يديك فصرت ملكك
فهل تطلبين منى مزق روحى وقد كنت بقيت منك وأنت منى
لا أدرى ما الذى حدث أكان أنتقاماً أم تسلية بالقلوب
فكم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبتي المخادعة جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
أخلصت لك من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!
أهديتني الكذب والخداع تركتيني للحيرة والضياع.. وظللت تبحث عن حب جديد اختلقت الأعذار وضحيت بقلب احتواك ... ورغم ذلك مازلت عند حبي وولعي بك.. فأرحل ايها القلب المتحجر حيث شئت.. ولكن لى طلب ودعاء
طلبى هو تذكرى أنسان أحبك بصدق وكنت أنت من دفعتينى لحبك لرقتك وأحساسك
تذكرينى ولو مجرد خيال فأنا لن أنساك لطيبتك ولكنى أعذرك وأقدم لنفسى العذر منك
ودعائي سيكون لك دائما بالسعادة والهناء أكثر مما أتمنى لنفسى