أجبني يا نادر..

ما مدى صحة وساطة في الأسبوع الماضي قام بها عبد من عباد الشيطان وهو الشيوعي عدو الإسلام عبد الرحيم علي بين حزب النور وبين شفيق.. وما مدى صحة الأخبار عن لقاء بينك أنت ومخيون في فندق موفينبيك الهرم بالأمس مع بعض مسئولي الاتحاد الأوروبي.. ثم أعقب ذلك لقاء مع مسئوليين أمريكيين بعضهم مسئولون في السفارة..

والله ..إن أنكرت لأصدقنك..

إياك يا نادر..

إياك أن تكونوا قد استدرجتم إلى وعد أمريكي بأن تتولوا الحكم بدلا من الإخوان.. فعلوها مع عبد الناصر.. أعطوا له حكم مصر مقابل تخليه عن السودان.. كان منشورا منذ عامين أن أمريكا تريد إزاحة الإخوان في خضم صراع مع السلفيين لكي يتولوا الحكم خمسة أعوام عجاف يتم محاصرتهم فيها حتى تفشل كل خططهم ويصلوا بالاد إلى الانهيار التام.... ولكي يكره الشعب والأمة الإسلاميين جميعا بعدها..

أنكر يا نادر.. فربما يكون الأمر انتقاما من خطوتكم الخرقاء بلقاء جبهة الإنقاذ التي كانت أشبه بمنح شهادة حسن سير وسلوك لداعرة أو شهادة براءة لمجرم.. كانت قبلة حياة وهم في طريقهم للموت للسقوط النهائي والفشل التام..

يا رب..

لك العتبى حتى ترضى..

إنها مؤامرة لاستدراجكم عن طريق الغواية يا نادر.. وهي جنة المسيخ من دخلها هلك.... فلا تدخلوها يا نادر..

لا تدخلوها يا بني..

لا تدخلوها وإلا فلا عاصم لكم..

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

يا رب..

لك العتبى حتى ترضى..

( تساؤولات مشروعة من محبين لكم ونقلتها فقط مع تمنياتي بأن تكون بهتان )

منقول