اخبار المدونة

الاثنين، 15 أبريل 2013

رافعي صور مبارك اليوم ماذا يخفون ورائهم وماهي جدر النجاسة التي يبنون



قال لصاحبه متذمرا : ارغب في بناء فيلا وهي طبعا بدون ترخيص لانني لا املك صك ملكية وبالتالي لم استطع اصدار رخصة بناء ، وكلما بنيت جدار جاءت البلدية فهدمته . ساله صاحبه وكلاهما سوريان عاشا في جحيم ال الاسد ، هل تريد حلا للمخالفة التي تقوم بها فلا يصمد في وجهها شئ ؟ وكان طالب المشورة ( اللص المخالف ) ينتظر عطلات نهاية الاسبوع ليبني علي نحو مخالف .
صاح به : ارجوك دلني علي حل اصل به الي البناء الذي اريد ... ولكن كم التكلفة ؟
وظن ان التكلفة ستكون .. رشوة لرجال البلدية .. أو تعاون مع كلاب المخابرات .. او ...
قال له صاحبه وهو يحاوره : الامر اسهل وارخص بكثير مما تتصور
صرخ صاحبه ( اللص المخالف ) : هل انت متأكد ان الحل سهل
اجاب العبقري الفهيم : نعم سهل جدا ، فالمرض النجس يحتاج الي دواء أنجس
تذكرت تلك القصة اليوم وانا اري من علي شاكلة صاحب القصة يرفعون صور مبارك احتفالا بحكم المحكمة وانتظارا لبزوغ شمس ال مبارك من جديد ولكن ماذا وراء الصور وهل هم محقين ام علي قلوبهم اقفالها
لنعرف باقي القصة حتي نربط بين الصور في القصتين
قال العبقري لصاحبه ( اللص المخالف ) : يوم العطلة تبني السور الخارجي للفيلا واحضر كمية كبية من صور الرئيس القائد الابدي فثبتها علي الجدار ، وانظر هل يتجرأ احد كائن من كان ان يقترب منك او الفيلا .. انها كما تري طريقة اقتصادية جدا فلا يقترب منك انس ولا جان .. وطبق الرجل النصيحة الجهنمية ، وفي اليوم التالي جاء رجال البلدية فلما رأوا صور الرئيس اصابهم الهلع والذعر و ولوا الادبار ..
ضحك اللص و صاحبه وقال : حقا  حل رائع
تري صديقي بعد قراءة القصة هل رافعي صور مبارك اليوم ماذا يخفون ورائهم وماهي جدر النجاسة التي يبنون ومن يحميهم وهل مازال رجال البلدية او رجال الدولة او أي رجال بمصر هل مازالوا يخافون من صور من الرئيس
وهل يمكن التستر خلفها لا خفاء الاسوار ( اسوار القذارة )
واين الثورة اذن
اقولها وتوكلي علي الله وما اريد الا الاصلاح
قضاء مصر فاسد .. واما ثورة علي القضاء او القضاء علي الثورة
ولله الامر من قبل ومن بعد