اخبار المدونة

الاثنين، 28 فبراير 2011

تذكر ...... لاتنسي ..... أنتبه






كان ياما كان ياسادة ياكرام وما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام  يحكى أن رجلا كان يتجول في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الإستواء وكان يتمتع بمنظر الأشجار وهي تحجب أشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .  وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع والصوت في إزدياد ووضوح وإلتفت الرجل الى الخلف وإذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه .  رأى الرجل بئرا قديمة وعندما أخذ الأسد يقترب منه قفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر  وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد إذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة تخلصه من الأسد والثعبان إذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج فقام الرجل بالتذوق منه فإذا بذالك الشيء عسل النحل فأخذ يلعقة و كرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه . وفجأة ....... إستيقظ الرجل من النوم !!!!  فقد كان حلما مزعجا وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم وذهب الى عالم وأخبره بالحلم .  فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟؟؟  قال الرجل: لا ؟! قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت . والبئر الذي به الثعبان هو قبرك . والحبل الذي تتعلق به هو عمرك . والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .  قال الرجل: والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك ملك موت و عمل و قبر و حساب . اللهم إنا نعوذ بك من فتن الدنيا اللهم احسن خواتيمنا