اخبار المدونة

الأحد، 18 نوفمبر 2012

ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة




(المصائب_الهموم _سوء الحظ ) أمور مقدرة من رب العالمين ،ولكن (الوقوف على الأطلال_محاولة استعطافنا لمن حولنا_شعورنا المستمر بالألم) هو مضيعة للوقت ليس الا ! الأهم من هذا هو طريقة مواجهتنا وتعاملنا مع هذه المواقف هذا هو سر تغلبنا على آالامنا ومصاعب الدنيا التي غالبا ما تأتي بما لا تشتهي السفن ,عبر عن مشاعرك بمنطقية و كن واقعي !!

 فإذا خنقكك دخــــان الألــم فــافتح نافذة الدعاء كــي يتجدد الهــواء


فهل تعلم أن الغزالة أسرع من الأسد

ورغم ذلك تسقط الغزاله فريسه للأسد لماذا  ؟!
لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الإلتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .
لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة للفشل؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا ؟؟

 عزيزي .. ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر! ،، إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئًا، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.
فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه