اخبار المدونة

السبت، 5 مارس 2011

عائدا من منتجع مباحث امن الدولة


يحكي انه في ليلة من ذات الليالي الحالكات أستدعت مباحث السلطان او ماتسمي تنكرا مباحث أمن الدولة وهذه الترجمة المحرفة لها استدعت الحمار لسؤاله عن بعض الامور البسيطة ،، وقلق كل من بالحظيرة لمعرفتهم باساليب مباحث السلطان الحديثة منها والقديمة وحينما عاد الحمار بعد وقت من الزمان ولما هل بطلعته لم يعرفه غير المسن من الحظيرة لطول الغيبة واختلاف الهيئة وحينما اقبل عليهم قال من يعرفه منهم وهو الحصان كبير الشأن  ورائ الحماروهو عائد من مباحث السلطان يسير مائلا كخط ماجلان ، فالرأس في انجلترا و والبطن في تنزانيا والذيل في اليابان فقال له مالك يا ايها الحمار خيرا يا أبا أتان (كنية الحمار) خيرا مابك تسير وكانك سكران بل اشد من ذلك وذبلان ومهدود الحيل وخيبان فرد عليه الحمار لاشئ يبدو انني نعثان فرد عليه الحصان وهل كان للنعاس ان يهدم الاسنان او يعقد اللسان قل لي هل عذبوك ياحمارنا الغلبان فرد الحمار بسرعة ورجفة من من هول السؤال وقال لالالا مطلقا قل الذي يقل عن بطشهم وظلمهم بهتان ايها العزيز الحصان فرد عليه الحصان وقال بشرك الله ايها الحمار بشرك الله لكننا في قلق فقد دخل اخونا  حصحص من شهر ولم يزل هناك حتي الان فماذا  سيجري له او جري ياتري اجيبني ايها الحمار؟ فرد الحمار اطمئن ياحصان علي حصص الغلبان فلن يجري له شئ ابدا وكونوا علي اطمئنان فساحكي لك برتوكول الضيافة عندهم والاحسان فاولا عند الدخول يأخذوننا بالقبلات والأحضان وثانيا يسئلوننا عن التهمة بمنهي الحنان وثالا انا امامك في احسن حال ولو خيروني لرجعت عندهم الان ولكني فضلت ان اترك المجلس لغيري يرتع بالحنان