يأتى
الليل وها أنا أجلس وحدى
بداخلى
يصرخ حنينى
يوقظ
الشوق الغافى بين حنايا قلبى
يتمنى
أن يرتمى فى أحضان لقياك
يتوسل
الشوق لمفرداتك يرجوها أن تغرقنى فيك
وحين
يستغرقنى التوسل أمد يداى من بين قضبان البعد
كم
أفتقدك هكذا يأتى ليلى
وكم
من سؤال يؤرقنى هل جاوبتينى علية
متعب
أنا فقد أحسست ببعد المسافات
أسأل
نفسى ماهذا الحنين الجارف الذى يلقى بى الى شطآنك
أهو
أحساس أم كلماتك التى أيقظتنى
أما
زلتى على عهدك
أتأرجح
أنا الآن ما بين مد غرامك وجزر غيابك
أستعطف
الأيام لتحنو على قلبى لتروى عطش شوقى
هكذا بدأ ليلى بهمس بأنين والى متى ؟
وكم من ليالى آتية
وكم من ليالى آتية